كشف الفنان السوري جهاد سعد بداياته في دخول التمثيل ومعارضة والديه نظراً لاختلاف الظروف عن الوقت الحالي والصعوبات في مسيرته حيث استغرقت دراسته عامين في فرنسا وخمس سنوات في مصر وسنة في أمريكا لكنه لم يستسلم وسعى لتحقيق حلمه.
وأوضح سعد جوانب من شخصيته البعيدة عن الأضواء وقال :إن البعض يظن أنه صلب وقوي إلا أنه شخصية عاطفية ويؤثر به منظر الأطفال المشردين أو معاناة الناس ما يسبب له ألما عميقاً.
وأكد الفنان أنه يرفض أي عمل مهما كانت أهميته إذا تضمن شروطاً غير لائقة مبيناً أن ضعفه ينبع من قوته معقباً: قوتي في ضعفي.. وضعفي في قوتي.
وأشار سعد إلى أنه ما زال يحافظ على روح الطفل بداخله ويرى أن من ينسى طفولته يفقد كل شيء جميل فالطفولة مصدر الطاقة والصدق والعفوية والتألق والإيجابية.
وبين جهاد سعد أنه نادم على كل شيء لم يستطع تحقيقه فهناك أمور كانت تستحق أن تعاش أكثر موضحاً أن العمر لحظة وحياة واحدة لا تكفي ليعيش الإنسان كل ما يتمناه.
واعتبر الفنان أن أهم إنجازاته في الحياة هم أبناؤه مريم ونوران ويوسف لأنه أب غير تقليدي لا يوجه النصائح لأولاده بل يحاورهم كصديق حول رغباتهم وقراراتهم.
اقرأ أيضاً…سوسن ميخائيل : أتمنى المشاركة في الدراما السورية بشكل دائم