أفادت مصادر إعلامية بأن الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، استدعى سفير بلاده لدى الكيان الإسرائيلي للتشاور، على خلفية توبيخ “إسرائيل” له عقب تصريحات أدلى بها دا سيلفا بشأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “فويا دي ساو باولو” البرازيلية أن الرئيس دا سيلفا استدعى سفير البلاد لدى “إسرائيل” للتشاور، وذلك بعدما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن البرازيل قررت إعادة سفيرها، وكذلك استدعاء السفير الإسرائيلي لديها للتوبيخ.
كما ذكرت “القناة 13” العبرية أن البرازيل أصدرت قراراً بطرد السفير الإسرائيلي لديها، وسحب سفير بلادها من “تل أبيب”.
وكان وزير الخارجية في حكومة الاحتلال “يسرائيل كاتس” استدعى السفير البرازيلي لتوبيخه عقب تصريحات للرئيس البرازيلي شبّه فيها العدوان على قطاع غزة بالإبادة الجماعية التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية.
وأعلن كاتس أن الرئيس البرازيلي سيظل “شخصاً غير مرغوب به” في “إسرائيل” حتى يتراجع عن تصريحاته المذكورة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس البرازيلي للصحفيين، خلال حضوره قمة للاتحاد الأفريقي، إن “ما يحدث في قطاع غزة ليس حرباً، إنها إبادة جماعية”، مضيفاً “ليست حرب جنود ضد جنود، إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد ونساء وأطفال”.