كشف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” عن سعي الاتحاد لبدء عمل “القوة الأوروبية لحفظ الأمن بالبحر الأحمر” في 17 شباط المقبل، لافتاً إلى أن “مهمة القوة ستكون حماية السفن فقط ولن تكون جزءاً من هجمات ضد الحوثيين”.
وأفادت مصادر إعلامية بأن وزراء دفاع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اجتمعوا يوم أمس الثلاثاء لمناقشة عملية عسكرية أوروبية مشتركة في البحر الأحمر، مشيرة إلى وجود خلافات إيطالية فرنسية على قيادة العملية وطبيعة التفويض الذي ستعمل بموجبه.
وتأتي الخطوة الأوروبية للمشاركة في القوة البحرية المشتركة التي أسستها الولايات المتحدة الأمريكية بزعم الحفاظ على الملاحة في البحر الأحمر ضد الهجمات الحوثية.
وكانت عدة دول أوروبية قد رفضت المشاركة في تحالف “حارس الازدهار” الذي تقوده واشنطن مع أكثر من 20 دولة، ويسعى بحسب القائمين على تأسيسه إلى طمأنة شركات الشحن العالمية والبحارة بأن المجتمع الدولي موجود للمساعدة في توفير ممر آمن، ويؤكدون أن عملياته لا تهدف للقيام بدور هجومي، إذ تقتصر مهمتها على اتخاذ وضع دفاعي، عبر إسقاط المسيّرات والصواريخ الباليستية الحوثية التي تستهدف السفن التجارية.
اقرأ أيضاً..الأسطول الخامس الأمريكي: بإمكان القوات اليمنية استهدافنا خلال 75 ثانية