ناقش المشاركون ورشة العمل الحوارية التفاعلية التي نظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية تحت عنوان “مدى فاعلية سياسات القبول الجامعي في ضوء تحديات سوق العمل الجديدة” سياسة الاستيعاب الجامعي في سورية.
كما تضمنت الورشة التي أقيمت في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق عدة محاور أهمها أنظمة القبول الدراسي وجامعات الجيل الرابع في خدمة معادلة الاستيعاب والجودة والتنمية واستراتيجية الاستيعاب الجامعي في سورية في ضوء خطة وزارة التعليم العالي المستقبلية والعلاقة بين سياسات وزارة التربية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ونظام معلومات سوق العمل الفعال في إطار سياسات القبول الجامعي.
واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم مجموعة من المقترحات التي تتضمن تخفيض القبول في الكليات المشبعة والاختصاصات الراكدة والتقيد بعدم جواز حصول الطالب على درجتين علميتين بنفس الوقت من المؤسسات التعليمية الحكومية، وتخفيض أعداد القبول في بعض التخصصات لتحقيق التوازن بشكل تدريجي بين نسبة عدد الأساتذة إلى عدد الطلاب وفق قواعد الاعتماد العلمي.
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد لفت إلى أن حق التعليم هو حق ضمنه الدستور لكل مواطني الجمهورية العربية السورية وطلابها وما نبحث فيه اليوم هو الآليات والكفاءة وربط قطاعات التربية والتعليم العالي بسوق العمل وشبكات الحماية الاجتماعية وإعادة النظر بمفهوم الاستيعاب الجامعي من منطلق كفاءة الاستثمار الحكومي به مبينا أنه سيتم إطلاق مرصد سوق العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بداية شهر نيسان القادم ليكون أحد أهم المدخلات لبناء سياسات تتعلق بالتعليم العالي فيما يتعلق بالقطاعات والاختصاصات.
وشاركت في الورشة عبر تقنية الفيديو مجالس جامعات “حلب وتشرين والبعث وطرطوس وحماة والفرات” إضافة إلى رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي وعدد من رؤساء الجامعات ورؤساء وممثلي غرف الصناعة والتجارة والزراعة وحشد من الأكاديميين والباحثين والمختصين والطلبة.
اقرأ أيضاً…المواصلات الطرقية: صيانة 108 كم من شبكة الطرق المركزية