من المقرر أن يتم اليوم الخميس توقيع اتفاقيتي تعاون وتوءمة بين عاصمتي سورية وإيران للتعاون في عدة مجالات منها النقل ومعالجة النفايات الصلبة والأتمتة والإلكترونيات إضافة إلى السياحة الدينية والعلاجية مع اتخاذ مختلف الخطوات للمساهمة في إعادة الإعمار ضمن فعاليات زيارة رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني إلى دمشق تلبية لدعوة محافظها محمد طارق كريشاتي.
وتستمر زيارة زاكاني والوفد المرافق عدة أيام يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين السوريين ويوقع اتفاقية تعاون مع محافظ دمشق.
وبحث كريشاتي ومحافظ ريف دمشق أحمد خليل خلال لقائهما أمس زاكاني بحضور السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري سبل تطوير العلاقات وتعميق التعاون المشترك في القطاعات الخدمية والاقتصادية والاستفادة من تجارب طهران في عدد من المجالات.
وأشار كريشاتي خلال اللقاء إلى أهمية ما تمت مناقشته من قضايا مشتركة بين محافظات دمشق وريفها وطهران إلى جانب وضع الأسس لتعزيز مجالات التعاون والعمل المشترك وتحديد الأولويات لإنجازها للوصول بالعلاقات الاقتصادية والخدمية إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين منوهاً بأهمية تعزيز مجالات التعاون والعمل المشترك مع بلدية طهران بما يحقق الاستفادة المتبادلة للبلدين.
من جهته أكد رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني استعداد بلدية طهران لتقديم كل الدعم الذي من شأنه دعم محافظة ريف دمشق لإعادة إعمارها نظراً لحجم الدمار الكبير الذي أصابها جراء الإرهاب.
وخلال اللقاء أعرب زاكاني عن حرص بلدية طهران على التعرف على أولويات المحافظة لتحديد خطوات التعاون موضحاً أن بلدية طهران تمتلك إمكانات كبيرة في مجالات النقل ومعالجة النفايات الصلبة وتطوير الاتصالات وبإمكانها المساعدة في التدريب والتشارك مع محافظة ريف دمشق لتنفيذ أعمال ومشروعات مختلفة.