أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن التحريض الإسرائيلي على تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة امتداد لجرائم الإبادة والتهجير بحق الشعب الفلسطيني.
وحذرت الوزارة في بيان من دعوات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف بن غفير إلى توزيع المزيد من الأسلحة على المستوطنين، والتحريض على السيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية، وفرض النزوح القسري، وتهجير السكان تحت شعار” حسم الصراع”، ووأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، كما يروج لذلك الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش.
وطالبت الوزارة الدول كافة والمجتمع الدولي باتخاذ ما يلزم من الإجراءات والعقوبات التي يفرضها القانون الدولي، بحق الوزيرين المتطرفين، بما يؤدي إلى وضع حد لدورهما في إشعال الحرائق في ساحة الصراع، وتخريب الجهود المبذولة لوقف حرب الابادة والتهجير على الشعب الفلسطيني.