أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية إمعان الاحتلال الممنهج في قتل المدنيين الفلسطينيين عامةً، وفي قطاع غزة، وشماله بشكل خاص، وتجزئة القطاع إلى “كانتونات” ليسهل السيطرة عليه.
وأفادت الوزارة في بيان بأن “حماية الشعب الفلسطيني في شمال القطاع، الذي يصر الاحتلال على تدميره وتفريغه من سكانه، الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية، والمجتمع الدولي”.
وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني ضحية للاحتلال، ولازدواجية المعايير الدولية، وعدم احترام القرارات الدولية والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية، مطالبةً بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهراً، كطريق وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.
وحذّرت الخارجية الفلسطينية من مغبة توسيع دائرة الإبادة الشاملة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ومن ثم إلى وسطه، وجنوبه، وصولاً لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرض وطنه، مشددةً على أنها تواصل فضح ما يتعرض له الفلسطينيون في الضفة والقطاع على المستويات كافة.