أعلن وزير الحرب لدى كيان العدو الاسرائيلي يوآف غالانت أن كيانه المؤقت ” في مفترق طرق إما التسوية وصفقة تبادل أو التصعيد” مشيراً إلى أن موقفه “مع الأجهزة الأمنية هو الذهاب نحو تسوية وصفقة تبادل.
و تابع وزير الحرب ” واجبنا هو تهيئة الظروف لإعادة المحتجزين من خلال ضغط عسكري وصفقة حتى لو كانت على أكثر من مرحلة على حد تعبيره
من جهة ثانية قال غالانت ” عززنا دفاعاتنا في الأيام الأخيرة عقب تهديدات إيران وحزب الله بشنّ هجوم على ” إسرائيل” زاعماً أن كيانه ” سيتصدى لأي هجوم ويرد عليه في أي مكان لحماية أمن ” إسرائيل.”
وكشف في هذا الاطار أنه أراد في 11 تشرين الأول مهاجمة لبنان لكن الكابينت لم يصدق على الطلب والآن لا أنصح بذلك مضيفاً أسمع قرع الطبول والحديث عن الانتصار المطلق ولكن هذه الحرب ستكون مغامرة.”
في المقابل هاجم رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو غالانت قائلاً إن الأخير ” يتبنى الخطاب المناهض لـ ” إسرائيل” وأنه ط يضرّ بفرض التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين.”
وفي بيان صادر عن مكتبه، قال نتنياهو إنه ” كان على غالانت تبني غالانت الخطاب ” أن يهاجم السنوار الذي يرفض إرسال وفد إلى المفاوضات والذي كان ولا يزال العائق الوحيد أمام صفقة التبادل” حسب زعم نتنياهو الذي ارتكب جيشه عقب أيام من إعلان بيان الوسطاء موعد لاستئناف المفاوضات في 15 آب ارتكب مجزرة في مدرسة التابعين في مدينة غزة راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد.
وكدلالة واضحة على رفض خيار التفاوض لاتمام صفقة تبادل ووقف لاطلاق النار في القطاع قال نتنياهو ليس أمام ” إسرائيل” إلا خيار واحد: تحقيق النصر الكامل وهو ما يعني القضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية وإطلاق سراح الرهائن وهذا النصر سيتحقق” حسب زعمه.
وتابع ” هذه هي التوجيهات الواضحة لرئيس الوزراء نتنياهو وحكومته وهي ملزمة للجميع بما في ذلك غالانت.”
اقرأ أيضاً…رعد: أهداف العدو سقطت في غزة وهو مضطر أن يفاوض المقاومة