أكدت إيران في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي أن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للجماعات الإرهابية المصنفة من قبل الأمم المتحدة، مثل جبهة النصرة، بالمناطق المحتلة في سورية، يعد انتهاكاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مشيرة إلى أن واشنطن هي الداعم والمروج الرئيسي للإرهاب سواء في المنطقة أو على المستوى الدولي.
وجاء في الرسالة أنه في أعقاب الجلسة العامة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 8 آب الجاري، احتجت إيران في رسالة إلى مجلس الأمن حول موضوع “التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان بسبب الأعمال الإرهابية”.
وأفادت إيران بأنه “خلال الاجتماع المذكور، قام ممثل الولايات المتحدة الأمريكية، رداً على تصريحات ممثل الاتحاد الروسي، من خلال الخروج عن جدول أعمال الاجتماع، بتوجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ومضللة وكاذبة ضد جمهورية إيران الإسلامية فيما يتعلق بدعم الإرهاب في المنطقة”.
كما أدانت إيران بشدة هذه “الاتهامات التي لا أساس لها والسلوك غير المسؤول لممثل الولايات المتحدة الأمريكية”.
وذكرت أنه من المثير للسخرية والمحرج أن تتهم الولايات المتحدة الأمريكية إيران بينما هي وفي الوقت نفسه، وباعتبارها من أشد المؤيدين للكيان الإسرائيلي، تدعم الإبادة الجماعية التي يرتكبها هذا الكيان، وتقدم كميات كبيرة من الأسلحة للصهاينة لمواصلة ترويع وقتل الشعب الفلسطيني”.