أوضح عضو لجنة سوق الهال بدمشق محمد العقاد أن ارتفاع أسعار الثوم سببه الإقبال الكبير على شرائه خوفاً من ارتفاع أسعاره مثل العام الماضي خصوصاً أن سعر الكيلو منه في بداية الموسم كان 10 آلاف وارتفع إلى 20 ألف ليرة لكثرة الطلب عليه.
وقال العقاد إن ” هذه الفترة ليست فترة مونة الثوم ووقت المونة يبدأ بعد أكثر من 10 أيام أي لا يمكن حالياً تخزينها بنية الاحتكار نافياً تصدير المادة على اعتبار أنه ممنوع ولا يمكن لسوريا المنافسة مع الدول المنتجة للثوم مثل الصين وإيران بسبب وجود قلة بزراعة المادة منذ أكثر من عامين .
وتابع أن ” الدولة سمحت باستيراد 1500 طن لكن لم يتم استيراد سوى 200-300 طن” منوهاً إلى أن إنتاج دمشق وريفها من مادة الثوم جيد ويكفي حاجة سكان المحافظتين.
وأعاد عضو لجنة سوق الهال التأكيد بأن أزمة الثوم بفعل الإقبال الكبير من المستهلك قائلاً: ” بمجرد انتهاء مونة الثوم ستنخفض أسعاره.”
من جهته أكد عضو لجنة سوق الهال بدمشق أسامة قزيز أن ارتفاع الأسعار سببه احتكار البعض للمادة من أجل طرحها فيما بعد بأسعار مرتفعة فهناك إقبال على شراء المادة من المحتكر والمستهلك الذي يخاف من تكرار سيناريو العام الماضي وارتفاع الأسعار بشكل جنوني.
وتوقع قزيز أن تنخفض الأسعار خلال الأيام القادمة لكن بشكل بطيء على اعتبار أنه سيتم طرح الثوم الصيني بكمية تتراوح ما بين 300-400 طن في سوق الهال بسعر 14 ألف ليرة للكيلو.
يشار إلى أن سعر كيلو الثوم مفرق تراوح ما بين 35-50 ألفاً بينما سعره جملة في سوق الهال الجاف 30 ألفاً والأخضر 20 ألف ليرة.
اقرأ أيضاً…ماهي كميات الحمضيات المصدرة وهل تتناسب مع القوة الشرائية للمستهلك؟