أوضح وزير الزراعة محمد حسان قطنا أنه يتم تصدير الحمضيات بشكل رئيسي إلى دول الخليج والعراق مشيراً إلى عدم وجود أي مشاكل بتسويقها وأسعارها في السوق ممتازة.
وأكد قطنا أن الكميات المصدرة من الحمضيات جيدة جداً وقد تتجاوز 60 ألف طن لافتاً إلى أن الإنتاج يصل لنحو 800 ألف طن.
من جهته عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال بدمشق محمد العقاد بيّن أن الإنتاج المحلي للحمضيات قليل مقارنةً بالدول الأخرى المنتجة لها لذلك لا يمكن لسورية الدخول في المنافسة بتصدير الحمضيات على اعتبار أنها أصغر دولة بإنتاجها.
وأضاف أنه يومياً يخرج من سورية نحو 4-7 شاحنات محملة بالبرتقال ” الشموطي” و” الفالنسيا” باتجاه دول الخليج.
واعتبر العقاد أن الإنتاج المحلي قليل مقارنةً بالدول الأخرى المنتجة لها لذلك لا يمكن لسورية الدخول في المنافسة بتصدير الحمضيات على اعتبار أنها أصغر دولة بإنتاجها.
أمّا بالنسبة للأسعار أشار إلى أن سعر كيلو ” الشموطي” 10 آلاف ليرة و” الفالنسيا” نحو 7-8 آلاف والليمون 3 آلاف ليرة وهذه الأسعار غير مناسبة للمستهلك ومرتفعة جداً مقارنةً بدخله أمّا بالنسبة للمنتج تتلاءم مع التكاليف الذي يتكبدها.
اقرأ أيضاً…التجارة الداخلية : تشديد الرقابة على الأسواق بعد زيادة الرواتب