أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، إرسال سفينة تابعة للجيش الأمريكي، تحمل المعدات الأولى لإنشاء رصيف مؤقت لـ”إيصال الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وذكرت القيادة المركزية في بيان: “غادرت السفينة “الجنرال فرانك إس بيسون”، اليوم 9 آذار، قاعدة “لانجلي -يوستيس” المشتركة في طريقها إلى شرق البحر المتوسط”.
ووفقاً للبيان، غادرت سفينة الدعم اللوجستي “بيسون” بعد أقل من 36 ساعة على إعلان الرئيس جو بايدن أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية لغزة عن طريق البحر.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قد ذكر أن الميناء المؤقت، سيستغرق تخطيطه وتنفيذه عدة أسابيع.
وأضاف أن واشنطن تهدف إلى تقديم مليوني وجبة إلى مواطني غزة يومياً، موضحاً أن العملية “قد تتضمّن ألف جندي من الجيش الأمريكي”.
وندّد المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، بالاقتراح الأمريكي معتبراً أنه “خبيث” إذ إن الولايات المتحدة تقدم في الوقت نفسه قنابل وذخائر ودعماً مالياً لـ “إسرائيل”.
وقال: “للمرة الأولى أسمع أحداً يقول إننا بحاجة إلى استخدام رصيف بحري، لم يطلب أحد رصيفاً بحرياً، لا الشعب الفلسطيني ولا المجتمع الإنساني”.
من جهتها، اعتبرت منظمة أطباء بلا حدود أن عزم الولايات المتحدة إنشاء الميناء البحري المؤقت في غزة، “محاولة لحجب الأنظار عن المشكلة الحقيقية، المتمثلة في الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع”.