نفّذ الجيش اليمني مناورة عسكرية تحت شعار “للقدس مسرانا”، تحاكي اقتحام مواقع الاحتلال الإسرائيلي في صحراء النقب والسيطرة على مستوطنات “ديمونا” ومعسكرات ومراكز قيادات الكيان الإسرائيلي.
وحاكت المناورة العسكرية النوعية للمنطقة السادسة في القوات المسلحة اليمنية بحكومة صنعاء، استهداف الإمداد الأمريكي والبريطاني لـ”إسرائيل“.
كما أجرت وحدات من قوات “اللواء 37 مدرع” بوزارة الدفاع اليمنية في صنعاء، مناورة عسكرية تحت شعار “المعنويات عالية” في إطار الجاهزية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضمن عملية “طوفان الأقصى”.
وتم تنفيذ المناورة عبر 3 مراحل بعد استطلاع أماكن وانتشار ومواقع العدوّ المفترضة ومعرفة طبيعة الأرض وتضاريسها.
حيث هاجمت القوات في المرحلة الأولى أماكن وتجمعات العدوّ المفترضة ومرابض المدفعية ومراكز الاتصالات والقيادة والسيطرة بواسطة القوة الصاروخية والمدفعية والطيران المسيّر، وتكثيف نيران الدروع والقناصة.
وتقدّمت وحدات من المشاة لتطهيرها عبر4 مسارات، وجرى الاشتباك مع العدوّ المتموضع وقتل جميع أفراده والسيطرة على جميع التلال المخطط لها.
كذلك نصبت القوات المشاركة كميناً محكماً وزراعة عبوات ناسفة في طريق العدوّ، ووضع مجموعة من القناصة والدروع، وتم تدمير عدّة مدرعات للعدوّ، وقتل وأسر من كانوا فيها واغتنام عدد منها.