زعمت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، إليزابيث ستكني، أن استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، جاء لحماية مفاوضات “حساسة” بشأن هدنة مؤقتة.
وقالت ستكني: “كان اعتقادنا هو أن مشروع القرار المطروح سيعرض المفاوضات الحساسة بشأن هدنة مؤقتة وإطلاق الرهائن إلى الخطر”.
وأضافت: “فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، فإن واشنطن تأتي في صدارة الجهود لإيصال المواد الإغاثية إلى غزة لتخفيف معاناة الفلسطينيين الأبرياء، كما أنها أكبر دولة تقدم المساعدة للفلسطينيين”.
وأشارت المتحدثة الأمريكية إلى أن بلادها “تعمل على صفقة رهائن بين “إسرائيل” والمقاومة الفلسطينية، إلى جانب مصر وقطر، وقد أجرى الرئيس بايدن عدة مكالمات في الأيام الأخيرة لدفع هذه الصفقة إلى الأمام”.
يُذكر أن واشنطن استخدمت “الفيتو” ضد مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتم التصويت على مشروع القرار، الثلاثاء الماضي، خلال جلسة لمجلس الأمن، إذ أُعلنت نتائج التصويت بموافقة 13 عضواً، واعتراض الولايات المتحدة، وامتناع بريطانيا عن التصويت.