أحدث الجيش العربي السوري تغييرا في خارطة السيطرة بعد هجوم التنظيمات الإرهابية على مدينة حلب حيث قلب المعادلة العسكرية على الأرض رأساً على عقب وتوسعت رقعة المعارك في الميدان على عدة جبهات بدءاً من حلب مروراً بإدلب ومن ثم حماة.
الطيران الحربي السوري الروسي المشترك شن عدة غارات على تجمع لإرهابيي تركيا قرب ملعب الحمدانية بحلب كما استهدف سلاح الجو تجمعات الإرهابيين أثناء تحضرهم للانسحاب في ساحة الجامعة وسط حلب.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الإرهابيين التابعين “لجبهة النصرة” من جهة وجيش الإسلام من جهة أخرى أسفرت عن مقتل القيادي في النصرة ” أبو ذر محبل” في حلب.
وذكر مصدر عسكري سوري أن عشرات المسلحين قضوا بين قتيل وجريح جرّاء غارات جوية استهدفتهم على أطراف بلدة السفيرة في ريف حلب الشرقي.
أما في إدلب فقد استهدف الطيران الحربي بسلسلة غارات إمدادات عسكرية وآليات للإرهابيين في ريف إدلب الشرقي إضافةً لمجموعة من الغارات المركزة على مقرات مستحدثة لإرهابيي النصرة في معرة النعمان كما شنّ سلاح الجو غارات على مواقع التنظيمات في بلدة كفر نبل بريف إدلب.
وفي حماة قالت مصادر ميدانية سوريّة إن الجيش العربي السوري بسطَ سيطرته الكاملة على قرية السمرا بالريف الشرقي إضافة ً للاستهداف المدفعي لتجمعات المسلحين في محيط قريتي الزقوم وقليدين بريف حماة الغربي.
كما اعتراض الجيش العربي السوري طائرة مسيرة في أجواء مدينة مصياف وأسقط أخرى في بلدة قمحانة بريف حماة الشمالي وتزامن ذلك مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى شمال حماة كما سيطر الجيش العربي السوري على قرى اللطامنة و المصاصنة وتل السمان والجب والبويضة بريف حماة الشمالي.