بمشاركة سورية انطلقت في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة اليوم فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، بعنوان ” حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل .. المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور.”
وتستمر فعاليات الأسبوع أربعة أيام تناقش خلالها أهمية إيجاد الحلول العملية التي من شأنها تسريع وتيرة التنفيذ عن طريق تعزيز الشراكات الفاعلة التي تدفع نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
وأشار أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته في افتتاح الأسبوع العربي للتنمية إلى أن الحروب التي يشنها الكيان الإسرائيلي في المنطقة وخاصة في غزة ولبنان تخصم من فرص الشعوب في تحقيق التنمية المستدامة وتراجع معدلات النمو واستنزاف الطاقات والموارد، وضياع الفرص فضلاً عما تمر به المنطقة من ظروف صعبة تتزامن مع رياح عالمية غير مواتية منها التضخم والديون التي تطحن اقتصادات بعضها متقدم وبعضها الآخر ينتمي لبلدان الجنوب والتغير المناخي وما يرتبط به من تصاعد لظواهر الهجرة والصراعات على الموارد الطبيعية.
و تحدث أبو الغيط عن دلالة عنوان النسخة الحالية من الأسبوع العربي وهو حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل.. المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور موضحاً أنه مر الجزء الأكبر من الفترة الزمنية المحددة لتحقيق أهداف خطة 2030 للتنمية المستدامة وما زلنا لم نصل إلى مستوى مرض يواكب طموحاتنا في المنطقة العربية وهو ما يستدعي الحاجة إلى تسريع وتيرة العمل وتعزيز القدرة على التكيف.