مجالات وفرص التعاون بين سورية والهند في مجال الصناعات الدوائية كانت محور الجلسة التفاعلية التي أقامتها السفارة الهندية بدمشق بفندق داما روز بدمشق اليوم بمشاركة غرف الصناعة والتجارة وعدد من أصحاب وممثلي شركات الأدوية في سورية.
وتضمنت الجلسة عرضاً قدمه السكرتير الأول للشؤون التجارية في السفارة فيجاي باندي حول تطور الصناعات الدوائية في بلاده ومجالات التعاون والاستثمار الممكنة وما توفره الهند من مواد أولية للكثير من الشركات الدوائية في العالم وخاصة الأدوية النوعية، داعياً إلى التوسع في التعاون بين البلدين في هذا المجال ما يسهم في تطوير القطاع الدوائي في سورية ويعود بالفائدة على الشعبين الصديقين.
السفير الهندي بدمشق إرشاد أحمد أوضح في تصريح عقب الجلسة أن الهدف من الجلسة مناقشة عدد من موضوعات التعاون من بينها توصيل المنتجات الدوائية من الشركات الهندية إلى سورية.
من جهته رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية غزوان المصري بين أن الاتحاد قدم مقترحاً للسفير الهندي بدمشق لتدريب الكوادر السورية في مجال الصناعات الدوائية في إطار إقامة الهند لدورات تدريبية للسوريين في عدد من الاختصاصات لزيادة الخبرات في هذا المجال.
بدوره أكد رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة حسن ديروان أهمية تقديم الهند تسهيلات لاستيراد المواد الأولية لصناعة الأدوية ولا سيما النوعية والسرطانية واللقاحات اللازمة لسد احتياجات السوق السورية موضحاً أن النقابة تعمل لتطوير التعاون من خلال المؤتمرات ودعوة الشركات الهندية ودعم إرسال صيادلة سوريين إلى الهند لإقامة دورات تدريبية هناك.