أكّد رئيس بلدية حيفا يونا ياهف اليوم أن “مدينة حيفا تلقّت ضربة اقتصادية غير مسبوقة مضيفاً أنّ “كل شيء متوقف والشوارع خالية والمحال التجارية مغلقة”.
وقال ياهف إنّه في اللحظة التي تتقوّض فيها حيفا اقتصادياً فإنّ هذا الأمر سيؤثر في “إسرائيل” كلها لافتاً إلى أنّ “إسرائيل” ستكون قوية فقط إذا كان الشمال قوياً.
وكشفت وسائل إعلام العدو أنّ “أكثر من 80% من أصحاب المشاريع الصغيرة في الجليل الشرقي والجولان يعانون انخفاض دخلهم منذ بداية الحرب .
ومنذ أكثر من شهر يقصف حزب الله من لبنان مدينة حيفا في شمالي فلسطين المحتلة وأمس الإثنين تحدّث إعلام العدو عمّا وصفه بجنون في خليج حيفا في أعقاب إطلاق حزب الله نحو 100 صاروخ في اتجاه “الكريوت” وحيفا.
وتُعاني “إسرائيل” أيضاً خسائر كبيرة في الشمال ولاسيما عندما وسّع حزب الله عملياته بصورة أكبر شملت حيفا الأمر الذي أثّر في واقع الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة.
ويفرض العدوان الذي تشنّه “إسرائيل” على لبنان فاتورةً ضخمة من التعويضات التي سدّدتها السلطات “الإسرائيلية” للشركات العاملة في شمالي فلسطين المحتلة بسبب الخسائر التي تكبّدتها.
يأتي ذلك بينما كشفت القناة الـ”12″ الإسرائيلية أنّ البطالة في الشمال باتت بعد الحرب أعلى بنسبة 20% من سائر المناطق.