طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” بضرورة وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وما تبقى من المرافق والبنية التحتية داخل قطاع غزة.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، طالبت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، الاحتلال الإسرائيلي بإجراء “تحقيق فوري” في ملابسات الهجوم الذي طال أحد موظفي المنظمة أمس السبت، في مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
وأشارت راسل إلى أن “نهاية الأسبوع الماضي شهدت تصاعداً دامياً لعدوان الاحتلال شمال القطاع، حيث أفادت تقارير بأن 50 طفلاً في جباليا كانوا ضحايا لهذا التصاعد خلال اليومين الماضيين”.
وأضافت أن “جميع سكان شمال غزة، لاسيما الأطفال، يتعرضون لخطر الموت الوشيك، بسبب المرض، والمجاعة، والقصف المستمر”.
يذكر أن مديرة “اليونيسيف” في شمال غزة، فيروز محمود أبو وردة، كانت قد أصيبت أمس السبت إثر إلقاء الاحتلال قنبلة من طائرة “كواد كابتر” على سيارة تابعة للمنظمة في شمال القطاع.