دفع الجيش العربي السوري بتعزيزات عسكرية وصفتها مصادر ميدانية خاصة بالكبيرة باتجاه أرياف حلب وادلب وخصوصاً باتجاه ريف حلب الغربي تمهيداً لتمشيط المنطقة وتطهيرها من رجس الإرهاب .
وقالت مصادر ميدانية خاصة : أنه في ظل الحديث عن تحضيرات للمجموعات الإرهابية “الذراع العسكري لكـيان الاحتلال الاسرائيلي في سورية لشن هجمات إرهابية على مواقع الجيش تحديداً في ريف حلب، حيث أطلقوا حملة تدعى “قادمون يا حلب”، دفع الجيش بتعزيز قواته في تلك المنطقة لمواجهة أي هجمات ارهابية للتنظيمات المسلحة .
وأوضحت المصادر أن تعزيزات عسكرية من الفرقة “25” توجهت باتجاه جبهات القتال في أرياف إدلب وحلب بالتزامن مع تهديدات التنظيمات الإرهابية بشن هجمات واسعة متزامنة باتجاه حلب مع تصاعد العدوان الاسرائيلي ضد سورية.
وكشفت المصادر أنه بعد الانتهاء من عملية تمشيط البادية وتحرير عدد من القرى بريف حمص الشرقي وتثبيت نقاط حماية فيها خصوصاً في جبال العمور بالبادية السورية فإن الجيش العربي السوري أرسل تعزيزات عسكرية ضخمة إلى عدة محاور في ريف حلب الغربي لبدء عملية تمشيط وتحرير البلدات والقرى التي يسيطر عليها التنظيمات الإرهابية .
وكانت مصادر ميدانية كشفت قبل أيام أن أبطال الجيش العربي السوري وبمؤازرة من قوات لواء القدس حققوا نصراً جديداً بعد القضاء على خلايا تنظيم داعش الإرهابي في جبال العمور بالبادية السورية حيث تم السيطرة على تجمعات سطيح والشعرة وريع الهوى واللابدة وحريث في قمم جبال العمور بعد دك جميع مقرات وتحصينات تنظيم “داعش” الارهابي المتواجدة بالمنطقة. يشار إلى أن سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري وجه خلال الأيام الماضية وجه ضربات كثيفة وكبيرة لمواقع التنظيمات الإرهابية في ريف حلب الغربي على خلفية التهديدات الواردة منها.