وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد المرافق له اليوم إلى العاصمة السورية دمشق.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني وصل إلى العاصمة السورية دمشق استمرارا لمشاوراته الإقليمية حول أزمة غزة ولبنان.
وقال وزير الخارجية الإيراني لدى وصوله دمشق: إن هدف زيارتي إلى دمشق هو مواصلة المشاورات بشأن التطورات في المنطقة لقد أجريت مشاورات مهمة للغاية مع مسؤولين في الحكومة اللبنانية في بيروت جرت مناقشات جيدة هناك وسنواصلها لمزيد من المشاورات في دمشق.
وأضاف لقد كنا دائمًا على تواصل وثيق مع أصدقائنا في الحكومة السورية فيما يتعلق بالتطورات في المنطقة إن أهم نقاش اليوم هو وقف إطلاق النار في لبنان، وخاصة في غزة. وهناك مبادرات في هذا المجال، وكانت هناك مشاورات نأمل أن تؤتي ثمارها.
وتابع من المؤسف أن الأعمال العدائية والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني مستمرة إن الكيان الصهيوني لا يعرف لغة أخرى غير لغة القوة والحرب ويواصل جرائمه كل يوم في بيروت وغزة ويتطلب الأمر جهدا جماعيا من جانب المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم.
وأضاف جهودنا مستمرة ونأمل أن نتوصل إلى تفاهم أفضل مع أصدقائنا في دمشق بشأن الخطوات التالية.
وتابع لدينا علاقات جيدة مع سورية في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية وهو ما سيتم استعراضه بطبيعة الحال نحاول إيجاد مجالات جديدة ومواصلة العلاقات.
وسيلتقي عراقجي خلال هذه الزيارة وزير الخارجية السوري بسام صباغ ورئيس وزراء هذا البلد محمد غازي الجلالي.
وكان وزير الخارجية توجه إلى لبنان أمس والتقى وتحدث مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وفي منشور أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عن وصول وزير الخارجية “عباس عراقجي” إلى دمشق علي رأس وفد في زيارة رسمية إلى سورية حيث يلتقي بالمسؤولين السوريين رفيعي المستوي لمناقشة العلاقات الثنائية و التطورات الاقليمية.