أشرف الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون على اختبارات وتجارب إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي من طراز جديد هواسونغفو-11-دا-5ر4 وصاروخ كروز استراتيجي معدل.
وقال كيم: إن ” مثل هذه الاختبارات والتحسين المتواصل لأداء الأسلحة والمعدات تتعلق مباشرة بالتهديدات الخطيرة التي تمثلها القوى الخارجية للمناخ الأمني لدولة كوريا الديمقراطية” معرباً عن رضاه الكبير عن نتائج الاختبارات.
وأوضح كيم أن ” الوضع السياسي والعسكري في المنطقة والذي يهدد البيئة الأمنية الراهنة للبلاد يظهر أن العمل لتعزيز القدرة العسكرية للدفاع عن النفس ينبغي أن يكون من أهم أولوياتنا” مضيفاً: إن ” تفوقنا العسكري أثبت مرة أخرى اليوم أنه كاف للحكم على سرعة تطور القوات المسلحة الكورية الديمقراطية” مشدداً على الحاجة لمواصلة تعزيز القوى النووية وامتلاك أقوى المقدرات التقنية العسكرية والقدرات الهجومية الكبيرة في مجال الأسلحة التقليدية أيضاً.
وتابع: ” فقط عند امتلاكنا لقوة متينة يكون باستطاعتنا احتواء وإحباط القرارات الاستراتيجية الخاطئة للأعداء ورغبتهم باستخدام القوة العسكرية ضدنا” مضيفاً: إن ” هذا رادع حقيقي للدفاع عن السلام والاستقرار.