أكد عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق قيس رمضان أن القرار النهائي بأي مشروع من المشروعات الإستراتيجية التي سيتم تطبيقها في العاصمة خلال الفترة القادمة هو للمواطنين سكان العاصمة ولن ينفذ أي مشروع تنموي إلا بعد موافقتهم على تنفيذه ضمن إطار تفعيل المجتمع الأهلي وإشراكه في صنع القرار.
وأوضح رمضان أنه سيتم تطبيق تقنيات إلكترونية يتم فيها عرض المشروعات والتصويت عليها من خلال أسئلة تفاعلية أو من خلال استخدام أدوات حوار تفاعلية تهدف لإشراكهم وأخذ أصواتهم مشيرا إلى أنه سيتم الأخذ بأصوات المواطنين حول أي مشروع مع الأخذ بمقترحاتهم وقرارهم خلال محاورتهم ضمن الجلسات التشاركية التي أطلقتها المحافظة تحت عنوان ” لأجل دمشق نتحاور” ضمن إطار اللامركزية الإدارية.