استهدفت المقاومة اللبنانية مواقع وتجمعات ومبان للعدو الإسرائيلي بالأسحلة الصاروخية وحققت فيها إصابات مباشرة رداً على الاعتداءات الإسرائيلية ودعماً للمقاومة الفلسطينية.
وجاء في بيانات متتالية للمقاومة إنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة وبعد مراقبة ومتابعة لِقوات العدو الإسرائيلي في موقع العباد وعند رصد تحرك لِمجموعة من جنوده في محيط الموقع قمنا باستهدافهم بالأسلحة المناسبة وحققنا في صفوفهم إصابات مؤكدة”.
كما استهدفت المقاومة مبان يستخدمها جنود العدو في مستوطنة ” المنارة” بالأسلحة المناسبة وحققت إصابةً مباشرة وذلك رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
المقاومة استهدفت أيضاً تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في تلة الكرنتينا بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابة مباشرة وقصفت بالأسلحة الصاروخية مرابض مدفعية العدو في الزاعورة وأصابتها إصابة مباشرة.
ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على بلدة بليدا شنت المقاومة هجوماً جوياً بأسراب من المسيرات الانقضاضية على مقر مستحدث لقوة استطلاع من لواء غولاني 631 في ثكنة راموت نفتالي مستهدفة أماكن استقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة كما قصفت موقع الراهب بقذائف المدفعي.
من جابها أفادت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بدوي صفارات الإنذار في المالكية، ديشون، راموت نفتالي، ويفتاح وفي برعام ويرؤون بالجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيّرة.
كما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن عدد من المسؤولين في جيش الاحتلال تحذيرهم من أن الحرب مع حزب الله قد تشعل المنطقة بأكملها ومن ناحية أخرى فإنهم لا يعدون على الإطلاق بحل يسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم.