أفادت المقاومة الفلسطينية في بيان بأن ما كشف عنه الإعلام العبري من تجنيد “جيش” الاحتلال لطالبي اللجوء الأفارقة، للقتال في قطاع غزة ضمن صفوفه، مقابل تسهيل حصولهم على حق الإقامة؛ هو “تأكيد على عمق الأزمة الأخلاقية التي يعيشها هذا الكيان المارق، وانتهاكه لأبسط قواعد حقوق الإنسان، باستغلال حاجة المهاجرين وطالبي اللجوء، للزج بهم في المعارك، ومحاولة تعويض النزف الكبير في عديد جيشه بفعل تصدّي مقاومي شعبنا البواسل في قطاع غزة”.
وطالبت المقاومة الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية، بـ”إدانة هذه الجريمة التي تعبر عن سلوك عصابات عنصرية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة قادة الاحتلال المجرمين على انتهاكاتهم الجسيمة لقوانين الحروب وللقانون الدولي والإنساني”.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية أن “إسرائيل” أغرت طالبي اللجوء الأفارقة بمساعدتهم في الحصول على الإقامة الدائمة والمال، مقابل المشاركة ضمن عملياتها العسكرية في عدوانها على قطاع غزة.