تحدث إعلام العدو الإسرائيلي عن عدم قدرة الكيان الصهيوني على شن هجوم على لبنان في الوقت الراهن معتبرا أن الأولوية هي لإعادة الشمال إلى حاله قبل الحديث عن أي قتال هجومي.
وقالت صحيفة ” معارف” الإسرائيلية إنه “في الأيام الأخيرة أدركت المؤسسة الأمنية أن على إسرائيل أن تشن عملية واسعة النطاق في لبنان وتضرب حزب الله وتخلق واقعا جديدا على الأرض لكنها تواجه معضلات حقيقية لتحديد ما إذا كان عليها شن هجوم أو الانتظار لوقت آخر.
ووفق الصحيفة فإن بعض هذه التحفظات هي: “أولا جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكمل مهمته في غزة وهناك 101 رهينة في أيدي حماس والجيش الإسرائيلي لم يهزم حماس نهائيا وهو ملزم بالاحتفاظ بقوات كبيرة في غزة وهناك حاجة إلى تحديث الرتب والأدوات لأن الجيش الإسرائيلي ليس مبنيا على حرب طويلة تمتد لسنوات وفي الوقت نفسه تتطلب الضفة الغربية المزيد من الموارد والطاقة من يوم لآخر على حساب القوات من القطاعات الأخرى“.
ولفتت “معاريف” إلى أن “المؤسسة الأمنية تريد الحفاظ على تأثير المفاجأة في الهجوم على حزب الله والآن وبعد 11 شهرا من القتال من الصعب خلق مثل هذا التأثير والأمر الآخر الذي يثير قلق إسرائيل هو الشرعية الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة التي تقف الآن على الخط الأخير من الانتخابات الرئاسية“.