أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن الخطوات الجديدة التي تتخذها بلاده مع مصر وسورية تهدف إلى خلق خط تضامن ضد التهديد المتزايد للتوسعية الإسرائيلية.
وأضاف أن ” العملية الجديدة التي بدأناها مع مصر ستكون لصالح غزة وفلسطين واتصالاتنا مع دول الجوار الأخرى ستكون لصالح منطقتنا وسنواصل زيادة عدد أصدقائنا في منطقتنا وسنتخذ كل خطوة بتصميم لتوسيعها من الآن فصاعداً.
وذكر أردوغان أن ما يحدث في غزة ليست حرباً إسرائيلية فلسطينية بل صراعاً بين الصهيونية التوسعية والمسلمين الذين يحمون وطنهم.
وتابع أن إسرائيل لن تتوقف في غزة وإذا استمرت على هذا المنوال بعد احتلال رام الله فسيكون الدور على الدول الأخرى في المنطقة لبنان وسورية وسوف يستقرون فيها ويوجهون أنظارهم إلى تركيا.
واعتبر أردوغان أن فصائل القطاع لا تدافع عن غزة فحسب بل تدافع أيضاً عن الأراضي الإسلامية وتركيا.
ويأتي حديث أردوغان بعد ثلاثة أيام من لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تركيا في زيارة هي الأولى من نوعها للسيسي منذ وصوله للسلطة في 2014.
وبحسب بيان للرئاسة التركية جرت خلال الزيارة مراجعة جميع جوانب العلاقات التركية- المصرية ومناقشة الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها في المستقبل لمواصلة تطوير التعاون الثنائي.
وتطرق الجانبان إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأوضاع في غزة بالإضافة إلى تبادل الأفكار حول القضايا الإقليمية والعالمية الراهنة ووقّعا بعض الوثائق التي تهدف إلى تعزيز الأساس التعاقدي للعلاقات وفق ما ذكرته الرئاسة التركية عبر موقعها الرسمي.