تظاهر العشرات من المستوطنين “الحريديم” ضد تجنيدهم أمام مكتب التجنيد التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في تل هشومير.
وهذه التظاهرة هي ليست الأولى “للحريديم” ضد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية القاضي بإلزامهم بأداء الخدمة العسكرية.
يشار إلى أن قرابة 66 ألف شاب من المتدينين حصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية خلال العام الماضي وهو رقم قياسي تحديدا وسط حالة الحرب التي يعيشها كيان الاحتلال وتعدد الجبهات التي تتعامل معه.
وفي 29 يوليو الماضي أصدر جيش الاحتلال أوامر استدعاء لألف من أفراد الحريديم بعد أن قررت المحكمة العليا في البلاد إلزام هذه الفئة بالتجنيد في الجيش ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
وتعتبر الخدمة العسكرية إلزامية للذكور والإناث من اليهود في “إسرائيل” في حين يعفى منها المتدينون بهدف التفرغ للدراسة في المعاهد الدينية والحفاظ على هوية الشعب.
ويؤكد “الحريديم” الذين يلتزمون بتفسير صارم للقانون اليهودي ويعيشون في مجتمعات معزولة إن دراستهم للتوراة تهدف إلى حماية البلاد بقدر ما تفعله الخدمة العسكرية.