أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بأن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال “مهمة وضرورية، وتستوجب وقفاً فورياً لإطلاق النار”، وأدان “خلق الاحتلال هذه البيئة الخطيرة، والتي تَشَكَّل من خلالها مرض شلل الأطفال في القطاع”.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن “هذا الواقع المرير، الذي يعيشه الأطفال في غزة”، وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال من أجل “وقف هذا النزف الخطير بحق الأطفال”.
وحول تفاصيل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، أعلن المكتب أنها “ستنطلق بالتزامن مع الكارثة البيئية والصحية والإنسانية، التي أوجدها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع والمتواصلة منذ 330 يوماً دون توقف”.
وأوضح أن الحملة ستكون تحت إشراف وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، وستتم بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) و”وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
ولفت إلى أن الحملة تستهدف فئة الأطفال من عمر يوم واحد وحتى 10 أعوام، ومن المفترض أن يستفيد منها 640 ألف طفل يمثلون “أكثر من 95 بالمئة من أطفال غزة” في هذه الفترة العمرية.
وحول التوقيتات الزمنية للحملة، أوضح المكتب الإعلامي الحكومي أنها ستتم بالمحافظة الوسطى بين الأحد والأربعاء، ومحافظتي خان يونس ورفح (جنوب) بين 5 و8 أيلول، ومحافظتي غزة وشمال غزة بين 9 و12 أيلول.
وذكر أن عشرات الفرق الميدانية ستتواجد في حملة التطعيم، وستجوب هذه الفرق كل أحياء وأزقة ومراكز غزة، وكذلك مخيمات النزوح والإيواء وجميع أماكن تواجد الأطفال في القطاع.