أعلنت روسيا أن الولايات المتحدة تواصل العمل على العوامل البيولوجية، التي تؤثر بشكل انتقائي على مجموعات عرقية معينة.
وقال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية الفريق إيغور كيريلوف، “وفقاً للمعلومات المتوفرة، فإنه يجري تدريب جنود في القوات المسلحة الأوكرانية على إطلاق الذخائر الكيميائية باستخدام أنظمة مدفعية غربية الصنع”، لافتاً إلى وجود “وثائق مغتنمة تم العثور عليها في مواقع أوكرانية مهجورة وهي عبارة عن دليل منهجي للتعامل مع ذخائر المدفعية المعبأة بالمواد الكيميائية”.
وذكر كيريلوف أن الجيش الروسي تلقى في 13 تموز الماضي معلومات حول تسليم ذخيرة تحتوي على مواد كيميائية إلى وحدات من الكتيبة الثالثة المحمولة جواً التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأشار كيريلوف إلى أنه تم العثور في أحد مخابئ القوات الأوكرانية في آب 2024 على مواد معدة للاستخدام تحتوي على خليط يعتمد على نترات الثاليوم، موضحاً أن مركبات الثاليوم تعتبر من المواد السامة القوية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي والمحيطي والجهاز الهضمي، وأنه سجلت حالات عديدة لاستخدامها لأغراض تخريبية وإجرامية.
ودعا كيريلوف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى إجراء تحقيق حقيقي ونزيه في استخدام المواد الكيميائية السامة من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، مع الأخذ في الاعتبار الأدلة التي قدمتها روسيا وإبلاغ الدول الأطراف في المعاهدة حول النتائج في أقرب وقت ممكن.