أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن تنظيم “داعش” الإرهابي، يتحمل مسؤولية الهجوم بسلاح كيماوي على بلدة “مارع” في محافظة حلب قرب الحدود مع تركيا، بتاريخ الأول من أيلول 2015.
وذكرت المنظمة أن هناك “أسباباً معقولة للاعتقاد بأن وحدات من داعش نشرت غاز الخردل في الأول من أيلول 2015، بهجمات متواصلة استهدفت الاستيلاء على بلدة مارع”.
وأشار فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع للمنظمة إلى أن 11 شخصاً، تعرضوا لـ”مادة سوداء خبيثة” عُثر عليها في مقذوفات بموقع الهجوم، عانوا أعراضاً تتفق مع التعرض لغاز الخردل.
وأضاف فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه تأكد من أن المواد الكيماوية جرى نشرها بالمدفعية من مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم، مؤكداً عدم وجود أي كيان آخر يمتلك الوسائل والدوافع والقدرات اللازمة لنشر غاز الخردل في إطار الهجوم على مارع.