كشفت مديرة الصحة المدرسية في سورية الدكتورة هتون الطواشي عن الخطة الصحية السنوية الجديدة هذا العام من خلال تدريب عدد من المثقفين الصحيين والذين يقدر عددهم بـ 1000 مثقف في كافة المحافظات وسيتم توزيعهم على المدارس خاصّة المدارس البعيدة.
وبينت الطواشي أن مهمة المثقف نشر الوعي الصحي بين التلاميذ ورصد الأمراض المنتشرة في المدارس سواء الأمراض المزمنة أو الإعاقات أو أيّ طارئ صحيّ في المدرسة إضافة لرصد الأمراض الوبائية المنتشرة وتغيّب الطّلاب بسبب المرض وسيقوم المثقف بإعلام رئيس المستوصف الموجود في المنطقة.
وبالنسبة لوسائل الوقاية أوضحت الطواشي أن وسائل الوقاية من العدوى من أهم الرسائل الصحيّة التي يعمل عليها التثقيف الصحي وخاصة في الحلقة الأولى الطلّاب من عمر الـ 6 إلى مر الـ 12 سنة من خلال رفع الوعي لأهمية غسيل اليدين التكرر والاهتمام بقواعد النظافة العامّة أيضاً عدم الحضور إلى المدرسة في حال المرض والعزل في المنزل لفترة كافية أثناء المرض وهو من أهم البرامج للترصّد الوبائي لأي مرض كجدري الماء والتهاب الكبد.
كما نوّهت بأن المديريات ترصد وتحصي كل الحالات المرضية ويتم إحصاؤها وتقديمها لمديرية الصحّة المدرسية ويجري العمل بالتنسيق الكامل مع مديرية الأمراض السّارية في وزارة الصحة.
أمّا عن مرض جدري القرود قالت مديرة الصحّة المدرسية في سورية إن المرض منتشر في إفريقيا وغير موجود في سورية أو منطقة الشرق الأوسط مؤكدةً أنه لم ترد لمديريات الصحّة أي نشرة أو بلاغ من وزارة الصحّة عن هذا المرض.
وأكدت الطواشي أن الهدف من الخطط الصحّية الحفاظ على صحّة وسلامة الطّلاب والتخفيف من العدوى فيما بينهم إضافة لتأمين بيئة صحية آمنة في المدارس.
فيما أشارت إلى أن الخطة الصحية عادة تتضمن مجموعة من البنود منها، تحديد عدد معين من التلاميذ داخل القاعة الصفيّة الحفاظ على نظافة المدرسة والقاعات وتعقيم المرافق الصحّية والخزّانات مع بداية العام الدراسي بشكل كامل والتأكد من توفّر المياه الآمنة كذلك التأكد من فاعلية صنابير المياه وسلامتها وإن كانت المرافق بحاجة لصيانة.