أوضح وزير الصناعة عبد القادر جوخدار أنه يتم العمل على إدخال مطاحن حديثة تسمى المطاحن العمودية وهي نظام عمل جديد أقل استخداماً للطاقة وذات كفاءة عالية تساعد في الحصول على مادة إسمنتية بمواصفات قياسية أعلى كاشفا عن مشروع لإطلاق منصة إلكترونية حضارية لتسويق مادة الإسمنت من خلالها وإيصالها إلى طالبيها من الفعاليات الاقتصادية حيث تقلل الاحتكاك بين الموظف والزبون وتسهم في تبسيط الإجراءات.
ولفت إلى أنه يتم العمل على التوسع أفقياً لإحداث معامل جديدة لصناعة الإسمنت وهذا يتطلب زيادة في كميات الإسمنت اللازمة ولاسيما في مرحلة إعادة الإعمار .
وبخصوص الأسعار أشار الوزير إلى وجود تكاليف معروفة وأهمها حوامل الطاقة ورغم التغير في أسعار المشتقات النفطية ولاسيما الفيول إلا أن الأسعار بقيت ثابتة من دون تعديل بهدف دعم هذه الصناعة مؤكداً أن الوزارة تتابع نشاط الشركة من حيث الإنتاج وزيادته إضافة إلى عمليات التسويق لمواد البناء وآلية توسيع نشاط الشركة من خلال تأمين مواد البناء للفعاليات الاقتصادية.
وبين الوزير جوخدار أن الشركات المحدثة نقلت وزارة الصناعة من 8 مؤسسات و101 شركة إلى 4 شركات لكل منها أربع أو خمـس فروع فقط حسب الحاجة حيث يتم العمل على وضع آليات عمل متطـورة ومرنة لتحقيــق الغايـة المرجـوة من إحداث هـذه الشـركات بما يسـهم في زيـادة الإنتـاج والإنتاجيـة.
وقال الوزير جوخدار: إن الشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء انطلقت أعمالها وفق المدة المحددة لها بموجب المادة 22 من المرسوم التشريعي رقم 3 لعام 2024 وتتم متابعة عمل الشركة في عدة محاور أهمها المحور الإنتاجي وزيادة الطاقات الإنتاجية كاشفاً عن وجود مشاريع استثمارية تسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية بالشركات العاملة إلى نحو 50 بالمئة وذلك من خلال إجراء تعديلات على بعض خطوط الإنتاج.