أكد نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد علي فدوي، أن الكيان الصهيوني ارتكب جريمة كبرى باغتيال الشهيد إسماعيل هنية، وسيعاقب هذه المرة أشد من ذي قبل.
وقال العميد فدوي إن “هناك ضجة في الأراضي المحتلة بأن انتظار الموت أصعب على الكيان الصهيوني من انتظار العقاب وأنهم ينتظرون ليلاً نهاراً الرد الإيراني”، مشيراً إلى أن طهران سترد في المكان والوقت المناسبين.
وأضاف أن “مسيرة الأربعين أصبحت عالمية رغم المقاطعة الإعلامية الغربية.. لقد شن العدو العديد من الهجمات والمؤامرات لتفكيك النظام الإسلامي، ولكن بفضل الله ويقظة الشعب والمسؤولين، حيدت هذه الضغوطات بدون نتائج”.
وتابع: “لقد منع الأعداء دائماً أن تنعكس حركة ملايين الزوار وتغطيتها حتى لا ينعكس هذا المؤتمر العالمي الضخم على المستوى الدولي، في حين أن لن يتم إخماد الحركة أبداً بهذه الإجراءات اليائسة”.