أفادت تقارير إعلامية أن القوات الأمريكية نقلت 300 عنصر من تنظيم ” داعش” الإرهابي يحملون الجنسية السورية والعراقية من بينهم 31 من قادة التنظيم إلى المنطقة الجنوبية السورية” قاعدة التنف” بالتنسيق مع مجموعات إرهـابية في محافظتي درعا والسويداء في إطار السعي الأمريكي لإحياء الفوضى في هذه المنطقة.
وذكرت التقارير أن عملية النقل تمت بالتعاون مع فصيل ما يسمى ” أحرار جبل العرب” الذي يقوده سليمان عبد الباقي.
ووفقاً للتقارير تسعى الإدارة الأمريكية إلى إعادة انتشار تنظيم ” داعش” الإرهابي في المنطقة الحدودية الثلاثية مع فلسطين المحتلة التي تضم محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء والمعروفة .
وذكرت التقارير أن هذا التنسيق يجري مع ” إسرائيل” بهدف خلق حالة من الفوضى الأمنية في هذه المنطقة الاستراتيجية لمنع وجود وحدات الجيش السوري وبالتالي إقامة منطقة عازلة لـ” حماية إسرائيل”.
ويرى مراقبون أن هذا المخطط الأمريكي يأتي بهدف تشتيت الانتباه وإشعال جبهات جديدة كما تدرك واشنطن أن سورية لا تزال تدعم المقاومة في لبنان وفلسطين وتسعى من خلال هذه التحركات إلى تعزيز أمن ” إسرائيل” في ظل الاضطرابات الأمنية التي تواجهها حكومة نتنياهو.