بحضور حشد من المغتربين وفعاليات اقتصادية ورسمية من منطقة القلمون انطلقت في مدينة النبك اليوم أعمال ملتقى الثاني.
وأشار محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل في كلمة له إلى أن الملتقى فرصة مهمة للقاء مع المغتربين وتعزيز دورهم في إعادة إعمار سورية وتلبية احتياجاتهم ومقترحاتهم وإزالة أي مشكلة قد تحول دون ذلك.
وأعرب الخليل عن استعداد المحافظة لمد جسور التواصل مع المغتربين وتفعيل دورهم في الداخل والخارج وتعزيز مشاريع التنمية.
فيما تركزت مطالب المغتربين المشاركين بالملتقى على ضرورة تهيئة الأرضية المناسبة للاستثمار وتقديم التسهيلات اللازمة ليتمكنوا من إقامة المشاريع الكبيرة والمتوسطة وإيجاد حل للمشكلات التي تعيق ذلك مؤكدين استعدادهم للعمل والتعاون مع الجهات المعنية لاستكمال مسيرة العمل والبناء في مدنهم وبلداتهم.
وأشاروا إلى أهمية إقامة منطقة سياحية في القلمون لإعادة الألق لهذه المنطقة المتنوعة من حيث المناخ والبيئة، داعين إلى تحديث التشريعات المتعلقة بالاستثمار وتطوير الخدمات.