ذكرت وسائل إعلام تركية أن مسؤولين أتراك وسوريين عقدوا 3 جولات من المحادثات خلال الشهر الماضي حول التقارب السوري التركي وتنظيم الاجتماع الأول بين رئيسي البلدين منذ عام 2011.
وأشارت إلى أنه في البداية تمت مناقشة العراق كمكان اجتماع للرئيسين بشار الأسد ورجب طيب أردوغان، والآن تدرس أنقرة خيار عقد قمة عند نقطة تفتيش كسب في سورية على الحدود مع تركيا.
وأضافت أن “العملية تتطور بسرعة، وسيعقد اللقاء كحد أقصى خلال شهر آب المقبل”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إنه “يعمل على تنظيم لقاء بين الرئيسين الأسد وأردوغان لكن من السابق لأوانه الحديث عن أي شيء ملموس”.
وكان الرئيس بشار الأسد قد أكد أنه مستعد للقاء نظيره التركي، إذا كان ذلك يلبي المصالح الوطنية السورية.
فيما أعلنت الخارجية السورية أن أي مبادرة لتحسين العلاقات مع تركيا يجب أن تُبنى على أسس واضحة، مشيرة إلى أن استئناف العلاقات بين البلدين يعتمد على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل 2011.