ذكرت مصادر أهلية في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي أن تظاهرات خرجت إثر اعتقال شخصين مما يسمى الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي.
وبينت المصادر حدوث مواجهات بين الشرطة العسكرية والمتظاهرين الذين طالبوا بإطلاق سراح الشخصين المعتقلين اللذين اقتيدا إلى جهة مجهولة بعد إطلاق النار من الشرطة العسكرية لتفريق المتظاهرين وأكدت حدوث إصابات في صفوف المتظاهرين الذين توسعت مطالبهم لإخراج جميع المعتقلين منذ بداية التظاهرات مطلع الشهر الجاري.
وأشارت المصادر إلى انتقال التظاهرات إلى مدينة اعزاز شمالي حلب حيث عمدت ميليشيات تابعة للإدارة التركية إلى استخدام العنف لتفريق المتظاهرين والقبض على أعداد منهم ما ينذر بتصعيد شبيه للذي حدث عقب بدء التظاهرات والذي عمّ كامل مناطق نفوذ الاحتلال التركي في الريف الحلبي وقاد إلى مواجهات والاعتداء على نقاط الاحتلال التركي العسكرية والمعابر الحدودية ومؤسسات تابعة للإدارة التركية.
وأفادت بأن السلطات التركية قطعت الإنترنت على مدينتي الباب واعزاز لاحتواء المتظاهرين ومنع انتشار رقعة التظاهرات إلى مناطق أخرى شمال وشمال شرقي حلب.
اقرأ أيضاً…ماذا جرى في مظاهرات إدلب المطالبة بإسقاط “الجولاني” ؟