استنكرت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء استهداف الكيان الصهيوني ميناء الحديدة وتدمير خزانات المشتقات النفطية ومحطة الكهرباء، والذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والمصابين المدنيين.
وفي رسالة احتجاج إلى رئيس مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا، وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكدت الوزارة أن العدوان الإسرائيلي على اليمن “انتهاك صارخ للسيادة اليمنية والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وفي ذات الوقت انعكاس سافر لنهج كيان العدوّ الإسرائيلي في استهداف المواقع المدنية”.
وأكدت الوزارة أن “العدوان الإسرائيلي على اليمن هو محاولة بائسة للتغطية على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يقوم بها بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ومحاولة لثني اليمن عن موقفها المدافع عن المدنيين في قطاع غزة، الذين يواجهون الموت في كل ثانية”.
وجدّدت الوزارة “التزام حكومة صنعاء بالحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وسلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندوب والمحيط الهندي”.
وأشارت إلى أن العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، “مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالوضع المأساوي في قطاع غزة، وأنها ستنتهي بإنهاء العدوان الإسرائيلي ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة”.