بحث وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني، خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، آخر تطورات العلاقات الثنائية والإقليمية والوضع في غزة، إضافة إلى تبادل الآراء حول مكافحة الإرهاب والقضايا الثنائية في مجالي الاقتصاد والنقل.
وقال باقري كني إن المقاومة في لبنان على استعداد تام للتعامل مع تهديدات الكيان الصهيوني، مؤكداً أن أي خطأ جديد في لبنان لن يصب في مصلحة الكيان إقليمياً.
وأضاف أن “الصهاينة بعد 9 أشهر غير قادرين على إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل 7 تشرين الأول الماضي، عليهم أن يعلموا أن أي خطأ جديد يرتكبونه في لبنان سيخلق ظروفاً جديدة على المستوى الإقليمي على حساب الصهاينة، الأمر الذي سيؤدي إلى القتل والجرائم، ولن يتمكنوا من تعويض فشلهم الإستراتيجي”.
من جهته، أشار وزير الخارجية التركي إلى أن زيادة التوتر في لبنان ستكون له عواقب سلبية على العراق وسورية.