قال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور فينسلاند، إن استخدام الكيان الإسرائيلي الأسلحة المتفجرة بالمناطق المكتظة في قطاع غزة، أدّى إلى تدمير أحياء بكاملها، وألحق أضراراً بالمستشفيات والبنية التحتية المدنية والمدارس والمساجد ومباني الأمم المتحدة.
وأعرب فينسلاند عن أسفه للوضع الكارثي والمرعب في القطاع، مشيراً إلى أن الأعمال العدائية المستمرة في غزة “تؤدي إلى ازدياد عدم الاستقرار في المنطقة”، وخصوصاً “الأثر المدمر للأعمال القتالية على المدنيين الفلسطينيين، والأزمة الإنسانية غير المسبوقة”.
ودعا فينسلاند الى الاستجابة الإنسانية السريعة لما يعانيه القطاع، ومعالجة الظروف التي تهدد أكثر من 1.7 مليون نازح في غزة.
كما عبّر المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط عن قلقه ن استمرار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أن جميع المستوطنات في الضفة “ليس لها أي شرعية قانونية وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”.