نظمت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ندوتين حواريتين في حماة وحمص بمشاركة المعنيين بالقطاع الزراعي بالمحافظتين لمناقشة آلية الدعم الزراعي المطبقة حالياً وأساليب تنفيذها وتحديد المعايير المستقبلية لتطويرها بشكل مناسب وأولويات هذا الدعم.
وتركزت مداخلات الحضور على ضرورة إدخال بعض المحاصيل الشتوية ضمن الخطة الزراعية المدعومة وتوفير مياه الري للمزروعات وصيانة السدود وتأجيل الديون على الفلاحين لمدة سنتين وتوزيع الأعلاف بشكل مناسب ودعم قروض الطاقة المتجددة والتعاون مع المنظمات الدولية لإجراء تجارب بحثية زراعية في مدن ومناطق المحافظة المختلفة.
كما تركزت المداخلات التي قدمها المشاركون بالندوة في حمص على ضرورة توفير شركات تسويقية تدعم الفلاح وإدخال المكننة الزراعية الحديثة بهدف زيادة الإنتاج والعمل على زيادة دعم قطاع الدواجن والإسراع بترقيم الثروة الحيوانية لإيصال الدعم إلى مستحقيه والسماح بفلاحة البادية وتسهيل قروض الطاقة البديلة.
وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أكد خلال الندوة التي أقيمت في مبنى محافظة حماة أهمية إعادة النظر في سياسة الدعم الزراعي الحالية مع مراعاة خصوصية كل محافظة والاستمرار بدعم المحاصيل الاستراتيجية المتعلقة بالأمن الغذائي مشيراً إلى أن هدف الندوة مناقشة الأساليب المناسبة للدعم بما ينعكس إيجاباً على الفلاح والإنتاج والاستفادة من مخرجات ملتقى تطوير القطاع الزراعي في هذا المجال لجهة تحديد محاصيل استراتيجية لكل محافظة ووضع خارطة جديدة للدعم.
اقرأ أيضاً…ندوة تفاعلية في جامعة دمشق لمناقشة الاستثمار في القطاع الصحي