أعلنت المقاومة اللبنانية أنها تصدت لطائرة حربية إسرائيلة وأجبرتها على مغادرة الأجواء اللبنانية وقصفت مقراً و مبنى و تجمعاً لجنوده دعماً للشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته الباسلة.
وذكرت المقاومة في بيانات اليوم أن وحدة الدفاع الجوي في المقاومة اللبنانية تصدت منتصف ليل الاثنين الثلاثاء لطائرة صهيونية معادية انتهكت الأجواء الللبنانية وأطلقت باتجاهها صاروخ أرض – جو مما أجبرها على التراجع باتجاه فلسطين المحتلة ومغادرة الأجواء اللبنانية على الفور.
واستهدفت المقاومة تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط مستوطنة نطوعا بالأسلحة المناسبة وأصابته وأوقعت أفراده بين قتيل وجريح.
ورداً على اعتداء العدو الصهيوني الذي طال منطقة البقاع قصفت المقاومة مقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع لفرقة الجولان 210 في ثكنة يردن بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
ورداً على اعتداءات العدو الصهيوني على بلدة عيترون أمس استهدفت المقاومة مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابة مباشرة.
في سياق متصل زفت المقاومة الشهيد عباس محمد ناصر “أبو حيدر” من بلدة طيرفلسيه والشهيد بلال وجيه علاء الدين “باسل” من بلدة مجدل سلم والشهيد هادي فؤاد موسى “علاء” من بلدة شبعا في جنوب لبنان والذين ارتقوا شهداء على طريق القدس.
من جانبها أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إطلاق وابل من الصواريخ من لبنان تجاه جنوب الجولان وتعامل فرق الإطفاء مع عدة نقاط اشتعلت فيها الحرائق بسبب سقوط صواريخ جنوب الجولان والجليل الأعلى.
بدورها تساءلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن المسؤول عن الإذلال الذي يقوم به “حزب الله” في الشمال؟ ومن المسؤول عن إدارة حملة فاشلة لمدة ثمانية أشهر؟
وأضافت الصحيفة.. ربما من قال لنا أن حماس وحزب الله مردوعون لا أحد مرتدع من رئيس الحكومة الضعيف والجبان هذا الذي لا يستطيع حتى أن ينظر في عيني رئيس بلدية كريات شمونه عندما تدمر مدينته ويشتعل الشمال.