استهدفت المقاومة اللبنانية تجهيزات تجسسية وانتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وقذائف المدفعية دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة.
وقالت المقاومة في بيان لها اليوم أنها استهدفت صباح يوم التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها.
وذكرت في بيان آخر أنها استهدفت انتشاراً لجنود العدو في حرش شتولا بالقذائف المدفعية.
وشنّت المقاومة هجوماً مركباً بالتتالي على موقع البغدادي بدأ باستهداف الموقع وحاميته وانتشار جنوده بالأسلحة الصاروخيّة وأتبعتها بمسيّرات انقضاضية محملة بالقنابل استهدفت غرفة عمليات الموقع والمراقبة أصابت أهدافها بدقّة وأحدثت عدّة انفجارات وحرائق وحققت إصابات في الجنود.
في سياق متصل أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بانفجار طائرة بدون طيار ودوي صفارات الإنذار ثلاث مرات في الجليل الأعلى خشية تسلل طائرات مسيّرة.
من جانبه قال معهد الأمن القومي الإسرائيلي “ليران عنتافي” إنه منذ بداية الحرب يستخدم حزب الله الطائرات بدون طيار ضد “إسرائيل” لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية والهجوم وأن هجماته أصبحت في الآونة الأخيرة باستخدام الطائرات بدون طيار المتفجرة يومية أيضاً إلى جانب وابل الصواريخ والصواريخ المضادة للدروع كما قام مؤخراً باستخدام الطائرات بدون طيار الحاملة للصواريخ لأول مرة.
وأضاف المعهد: “إن ميزة التكنولوجيا لم تعد مقتصرة على الدول المتقدمة ذات القوة العسكرية فحسب فعلى مر السنين قام “حزب الله” بشكل دوري بتشغيل طائرات بدون طيار ضد أهداف إسرائيلية مع إطلاق ثلاث طائرات بدون طيار نحو منصة الغاز في كاريش العام 2022 وكان مثالاً على العديد من محاولات الاختراق المسجلة وتباهى الأمين العام لحزب الله أكثر من مرة باستخدام “المنظمة” للطائرات بدون طيار وبقدرة الإنتاج الذاتي التي طورها الحزب.
وأشار المعهد إلى أن مظهر آخر لتآكل التفوق الإسرائيلي يتعلق بحزب الله يتجلى في نجاحه بإسقاط الطائرات الإسرائيلية بدون طيار بما في ذلك “زيك” و”كوخاف” مما يدل على قدراتها الدفاعية الجوية وإمكانية كبيرة للمساس بحرية الجيش الإسرائيلي في التحرك.