أفادت وكالة “بلومبرغ” بأن “قائمة كبار الشخصيات الأجنبية التي حضرت مراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أبرزت شهادة على مدى نجاح الجهود التي بذلتها إيران لتخفيف العقوبات الأمريكية، وإصلاح العلاقات مع جيرانها”.
واعتبرت الوكالة أن قائمة الضيوف سلطت الضوء على “مدى الجهد الذي بذلته إيران لإصلاح العلاقات مع الدول العربية الكبرى حتى لو كانت هذه الدول حليفة حيوية للولايات المتحدة”، حتى أن مراسم تشييع رئيسي تضمنت “أول زيارة لرئيس تونسي إلى إيران منذ الثورة الإسلامية وظهور نادر لوزيري خارجية الأردن ومصر”.
وخلصت “بلومبرغ” إلى أن “إيران عملت جاهدةً على إبطال فعالية نظام العقوبات الشامل الذي أعيد فرضه في عهد ترامب. وقد أبدت العديد من دول المنطقة استعدادها للمضي قدماً حتى لو كان ذلك يتعارض مع رغبات واشنطن”.