أكد وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، أن “العلاقة مع إيران إستراتيجية، لا يمكن أن تتغيّر لا بالأشخاص ولا بالأنظمة”، معرباً عن أمله في أن “تصبح العلاقات الإيرانية كذلك مع جميع الدول العربية، من أجل تشكيل جبهة واحدة في محاربة الأعداء، والانتصار سوياً”.
وفي حديث لقناة “الميادين”، قال المقداد إن “سورية تعيش أياماً حزينة جداً، عقب استشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان”.
وأضاف أن “العلاقة التي كانت تربط سورية مع الرئيس رئيسي كانت توافقية شعبياً وسياسياً”، وهو “كان يريد أن يعرف كل شيء بالتفصيل عن سورية، وكان يؤمن بصمودها ونصرها”.
وتابع أن وزير الخارجية الإيراني الشهيد عبد اللهيان أيضاً، “كان عاشقاً لدمشق في البُعدين الشخصي والسياسي”.
وشدّد المقداد على أنه “مهما تبدلت الأحوال، فإن علاقة دمشق مع أيّ رئيس إيراني مقبل ستكون إستراتيجية كما هي الآن، وكما كانت سابقاً”.