أفادت مصادر طبية فلسطينية بارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وخاصة في جباليا وخان يونس ورفح أدت لاستشهاد 83 مواطناً وإصابة 105 آخرين.
وبينت المصادر أن هذه الحصيلة هي ما وصل إلى مستشفيات القطاع علما أن العشرات من جثامين الشهداء ما زالت في الطرقات والشوارع ولا تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني من انتشالها.
وحسب ما ذكرته وكالة “وفا” الفلسطينية فقد استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون اليوم في قصف للاحتلال استهدف بشكل مباشر مجموعة من الفلسطينيين في شارع العشرين بمخيم النصيرات.
وأوضحت مصادر طبية أن عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على مخيم جباليا ارتفع إلى 28 شهيداً وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان بينهم 10 أطفال و10 نساء إضافة إلى عدد كبير من الإصابات.
كما استشهد فلسطينيان إثر استهدافهما برصاص جيش الاحتلال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وآخران برصاص الاحتلال قرب وادي غزة شمال المحافظة الوسطى.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين وجرح آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلاً شرق خان يونس وفلسطيني في قصف استهدف مركبة مدنية قرب رفح في حين استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف للاحتلال على تجمعاً لهم في بلدة خزاعة شرق خان يونس.
كما اصيب 3 فلسطينيين بقصف لطائرات الاحتلال قرب المستشفى الإماراتي غرب مدينة رفح وكان استشهد فلسطينييان فجراليوم في قصف للاحتلال استهدف منزلاً وسط رفح فيما استهدفت مدفعية الاحتلال شرقها ووسطها.
وبالتزامن مع قصف مدفعي جنوب شرق رفح أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح إثر إطلاق آليات جيش الاحتلال النيران بكثافة صوبهم كما قصفت طائرات إسرائيلية منطقة “ميراج” شمال رفح.
واستهدف قصف صاروخي منزلاً في منطقة معن بخان يونس جنوب قطاع غزة ما أدى لوقوع عدد من الإصابات كما أطلقت طائرات مروحية إسرائيلية نيرانها تزامنا مع قصف مدفعي على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة ما أسفر عن وقوع إصابات.
هذا وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة عن استشهاد 35,386 فلسطينياً أغلبيتهم من الأطفال والنساء وإصابة 79,366 آخرين في حصيلة غير نهائية إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.