أعربت الفنانة السورية روبين عيسى عن رضاها بأصداء الأعمال التي شاركت فيها بالموسم الرمضاني الأخير رغم أنها صورت بأعوام مختلفة منوهة بأن حالة الرضا تأتي من الاختلاف الذي حملته شخصياتها وهذا ما تسعى إليه كممثلة.
وعن أقرب شخصية لقلبها من بين تلك المسلسلات لفتت الفنانة السورية النظر إلى أن شخصية “حنين” في مسلسل” مال القبان ” أحب الشخصيات إليها ولامستها كثيراً كما حصدت أصداء إيجابية كبيرة عنها، وكانت قريبة من الجمهور معتبرة أنها حققت نقلة فنية لها هذا الموسم كما أن المسلسل عموماً حقق نجاحاً عالياً وتقديراً كبيرا من الجمهور لنصه وإخراجه وأبطاله.
وأكدت روبين أنها تختار كل أدوارها بحب كبير فشخصية “ردينة” في “وصايا الصبار” الذي أخرجه سمير حسين قريبة جداً منها أيضاً كما تحب شخصية “بديعة” في “العربجي 2” للمخرج سيف سبيعي واستمتعت جداً بأدائها، وكذلك شخصية “صبا” في “رماد الورد” إخراج ديانا فارس والتي كان لها وجودها المؤثر في أحداث العمل.
وحول صحة وجود جزء ثالث لمسلسل ” العربجي” ترى روبين أن الأمر لا يزال مجرد أقاويل إذ لم يصدر أي تصريح من الشركة المنتجة للعمل بهذا الشأن ولكن في حال وجوده واستمرار شخصية “بديعة” فحتماً ستستمر معها.
وبالعودة إلى شخصية “حنين” التي تقوم بدور “بنت ليل” في مسلسل “مال القبان” أكدت روبين أنها لم تتخوف منها إطلاقاً كون الجرأة بهذا الخط كان في الطرح وليس بالمشاهد على الشاشة والتي لم تحمل أي صورة تخدش الحياء بل قدمت كواليس حياة هذه الشخصية وأسبابها ودوافعها وكيفية تعامل المجتمع معها وعواقب هذا العمل دون أن يكون الهدف هو التبرير فقط وأظهرت النهايات أن “حنين” عندما وجدت الحب والسند والاحترام لصفاتها الإنسانية ابتعدت عن الخطأ كلياً منوهة بأنها وصلت بالشكل الصحيح للجمهور بدليل الأصداء الإيجابية والتي خلت من أية ردة فعل سلبية اتجاهها.
أما عن الخطوات التصاعدية الواضحة لروبين عيسى وأحقيتها بتصنيفها كنجمة صف أول في الوسط الدرامي السوري فقالت “لا تشغلني التصنيفات كنجمة صف أول رغم أنه بالتأكيد أمر مهم ولكن الأهم لي عندما أقدم دوراً أن يكون تركيزي على ما أقدمه بحب وشغف ومصداقية وأن أكون أمينة تجاه الشخصية والمتلقي والمادة التي بين يدي وأشعر أن محبة الجمهور وتفاعله وتقبله وصدى الأدوار هو بمثابة النجاح الحقيقي للممثل“.
وعلى صعيد حضور الدراما السورية عموماً هذا الموسم وعودتها إلى مسارها الصحيح تشير روبين إلى أن الدراما السورية حملت تنوعاً وحضوراً لافتاً، وتركت أثراً لدى المشاهد وحصدت متابعات كثيرة، ولكن ذلك لا يلغي وجود تفاوت بين سوية الأعمال، أما أكثر ما يسعدها هو وجود وجوه شابة جميلة تثبت قدراتها، وبدأت فعلياً تأخذ مكانها وفرصها وهي وجوه تستحق أن تكون موجودة وبجدارة على حد تعبيرها.
اقرأ أيضاً…بسبب ابنته .. معتصم النهار في موقف محرج