أفادت وسائل إعلام أمريكية بوجود خشية وقلق أمريكي من أن تردّ “إسرائيل” على إيران “بتهور وبسرعة ودون التفكير في العواقب”.
ونقلت شبكة “إن بي سي” عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن “هذه المخاوف “تنبع من وجهة نظر الإدارة الأمريكية حول نهج “إسرائيل” في حربها ضد المقاومة الفلسطينية، فضلاً عن قرارها باغتيال المسؤول الإيراني الكبير محمد رضا زاهدي بدمشق”.
كما قالت 3 مصادر مطلعة على التفاصيل للشبكة إن “الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب عن قلقه من أن بنيامين نتنياهو يحاول جرّ الولايات المتحدة إلى صراع أوسع”.
ووفقاً لموقع أكسيوس الأمريكي فإن “بايدن أبلغ نتنياهو أن الولايات المتحدة ستعارض أي هجوم مضاد إسرائيلي ضد إيران، لأن ذلك قد يؤدي إلى حرب إقليمية ذات عواقب كارثية”.
وذكر الموقع أنه “عندما أخبر بايدن نتنياهو بأن واشنطن لن تشارك في أيّ عمليات هجومية ضد إيران ولن تدعم مثل هذه العمليات، قال نتنياهو إنه يتفهم ذلك”.
وكانت القوة الجوفضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، قد أعلنت استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، رداً على عدوان الكيان الصهيوني ضد القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأكد البيان الصادر عن قيادة حرس الثورة أن العملية التي تحمل اسم “الوعد الصادق” تأتي “في إطار معاقبة النظام الصهيوني على جرائمه”، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.