قدّمت مسؤولة كبيرة في وزارة الخارجية الأمريكية استقالتها احتجاجاً على دعم الولايات المتحدة لـ “إسرائيل” في عدوانها المتواصل على قطاع غزة.
وقالت “أنيل شيلين” إنها أعلنت استقالتها من منصب مسؤولية الشؤون الخارجية في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط، بعد سيل من الانتقادات والاحتجاجات على سياسة البيت الأبيض تجاه العدوان على غزة داخل الوزارة.
وأضافت المسؤولة: “لم أعد قادرة على القيام بعملي بعد الآن، وأصبحت محاولة الدفاع عن حقوق الإنسان مستحيلة”.
ولفتت إلى أنها باتت تشعر أن أولويات إدارة بايدن مثل المنافسة مع الصين وحقوق الإنسان وتغير المناخ، تتعرض للتقويض بسبب الدعم المفتوح لـ “إسرائيل“.
بدوره، أثنى المسؤول السابق في الخارجية الأمريكية جوش بول، على شجاعة شيلين بالاستقالة من المنصب.
وقال بول: “حين يشعر موظفو مكتب دعم القيم العالمية واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان، بأنه لم يعد هناك ما يمكنهم فعله، فهذا يتحدث كثيراً عن تجاهل إدارة بايدن للقوانين والسياسات الإنسانية للسياسة الخارجية الأمريكية”.
واستقالة شيلين هي ثاني أكبر استقالة بعد خروج جوش بويل، المسؤول الكبير في الخارجية عن نقل الأسلحة للحكومة الأجنبية، مع بداية العدوان على غزة، وفقاً لصحيفة “واشنطن بوست”.